إن الطريق هو ملك للعامة وللمجتمع أكمل ولا بد من إعطاء الطريق حقه والتقيد
بكثير من الآداب ومنها :
- بداية ومن الأمور التي تعتبر بالغة الأهمية في عصرنا الحالي التقيد بتعاليم
القيادة ، وعدم الإسراع والإستهتار بأرواح الناس ، والتقيد بالإشارات الضوئية
،وربط حزام الأمان ،
وعدم إستخدام الزامور
المبالغ فيه وإستخدامه للحالات الضرورية ، وعدم فتح المذياع أو موسيقى بصوت مرتفع
فكل هذه الأمور قد تسبب الإزعاج للغير ، وتطبيقها يؤدي إلى إنتشار الأمان والحد من
الكوارث والمصائب التي قد تسببها الحوادث والسرعة الزائدة ومخافة القوانين بشكل
عام .
- خفض الصوت أثناء الكلام وعدم التحدث بصوت عال أو الضحك بصورة ملفتة تشد
إنتباه الجميع فالصوت الهادئ هو سر من أسرار الثقة بالنفس .
- غض البصر وهو من الأمور المهمة التي تعمل على زيادة الأمان كما أنها تعمل
على التحصين وعدم الوقوع في الخطيئة والرذائل .
- إبعاد الأذى عن الناس وكفاية شرهم وتوفير سبل الراحة لهم في المتنزهات .
- إماطة الأذى عن الطريق وعدم رمي أي مهملات أو نفايات قد تؤذي الآخرين .
- الحفاظ على نظافة الطريق فهو ملك للجميع والإهتمام بهذا الأمر يدل على
النظافة الشخصية أولا فيجب عدم رمي القمامة أو المهملات في الشوارع والمساعدة على
إبقائها نظيفة .
- إفشاء السلام كما أوصانا رسولنا الكريم حتى تسود المحبة وتذهب الضغينة ويزول
الحقد .
- عدم الشتم والتلفظ بألفاظ مسيئة للأخلاق وتؤذي مسامع الآخرين .
- عدم السخرية والإستهزاء بالآخرين .
إن قواعد وآداب المرور كثيرة ولا حصر لها وهي تنبع من قلب كل مسلم غيور على وطنه ولأن يراه دائما نحو الأمام ، وما علينا أن نعتبر الطريق هو ملكنا الشخصي لكي نحافظ عليه ونلتزم بأدابه كما نلتزم ببيوتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق